الشهيد الحافظ (مخيمات اللاجئين)18 سبتمبر2011 (واص)- أكد اليوم الاحد ،وزير الصحة العمومية السيد سيداحمد الطيب ، أن كل الامكانيات المتوفرة "مسخرة" اكثر من ذي قبل من اجل دخول اجتماعي صحي "متميز" للسنة 2011/2012 ، في مقابلة مع الإذاعة الوطنية .
ولاحظ الوزير،ان الدخول الاجتماعي لهذه السنة تميز بـ "تدشين" معهد الشهيد احمد عبد الفتاح للتكوين شبه الطبي ،و الذي يستقبل عشرات الممرضين الذين سيخضعون لبرنامج مكثف من التدريب والتأهيل لصقل مهاراتهم واكتساب خبرات جديدة .
" لقد افتتح قسم جديد لترقية الممرض وتأهيلهم لاكتساب القدرة على التشخيص "الدقيق" ، إضافة إلى التمريض، وهذا بالتعاون مع أساتذة اسبان , بحيث ستقام دورات تربصية على المستوي الوطني و الجهوي لصالح العاملين بمجالات المخابر الطبية , الصحة المدرسية , التلقيح و الأمومة والطفولة لتعميق وتحديث المعرفة حتى تواكب التطور في هذه الميادين "يضيف الوزير .
و في اثناء حديثه ،كشف الوزير أكد الوزير على أن البعثات الطبية للمتعاونين الأسبان تم استئنافها منذ الـ 13 من الشهر الجاري تزامنا مع انطلاق الدخول الاجتماعي, معتبرا أن تجربة الوزارة في تنظيم عمل البعثات تمكنها من التسيير الجيد لها والاستفادة القصوى من وجودها .
واضاف الوزير، أن الوزارة ،"تملك" الكمية الكافية من التلقيح لتغطية جميع فئات المجتمع ، و انها "منظمة" حسب الجدول الذي وضعته منظمة الصحة العالمية, متأسفا على اقصيرها في حق اللاجئين الصحراويين, على الرغم من أنها "ملزمة" أخلاقيا ومهنيا بالحضور للعمل على تخفيف معانات اللاجئيين ، مننبها في الوقت ذاته على "حرص" الدولة الصحراوية على تطوير العلاقة مع هذه المنظمة الدولية .
و أشارالوزير، الى أن الإمكانات البشرية والمادية تمكن وزارته من ضمان خدمات صحية "جيدة" ،مؤكدا انه يتطلب إدارة حسنة، واستغلال ما هو موجود والاستثمار فيه ، مطالبا الجميع بتحمل المسؤولية باعتباره الصحة هي مسؤولية المجتمع وليس المختصين فقط.
وفي الختام ،أشاد الوزير بالدور الذي يلعبه جهاز الوقاية الوطني و ذلك إلى عدم وجود أية أوبئة بمخيمات اللاجئين منذ أكثر من عقدين من الزمن (واص) .
